نشرت القناة 13 الإسرائيلية تفاصيل استشهاد السنوار وكأنها تتحدث عن مشهد سينمائي. تروي القناة تسلسل أحداث اغتياله كما يلي:
- أمس الساعة 10:00 صباحاً رصد جندي من الكتيبة 450 شخصاً (مقاوما) يخرج ويدخل إلى أحد المباني في تل السلطان برفح. وأشار المقاتل إلى المبنى لقائد الكتيبة وهو لواء (سبق أن أصيب في معارك 7 أكتوبر ثم تعافى)، وبدأت القوة بالتحرك تدريجياً نحو الهدف على أساس أن هناك (مقاومين مسلحين).
- حوالي الساعة 15:00 (الثالثة عصرا)، قامت القوة (الصهيونية) ببدء تحريك الدبابات وقوات المشاة، وتم التعرف على 3 شخصيات تستخدم طائرة بدون طيار تتحرك، تدخل وتخرج من منزل إلى منزل. فأدركت القوة (الصهيونية) أن هؤلاء كانوا (مقاومين) وتعلق القناة العبرية بالقول ربما كانوا من بين رفاق السنوار الذين سبقوه بخطوة "لفتح المنطقة أمامه". تم إطلاق النار على هؤلاء (المقاومين)، فأصيبوا وبدأوا في التفرق.
- انقسمت فرقة السنوار، حيث دخل إلى مبنى ودخل جزء آخر من الفرقة إلى مبنى آخر. صعد السنوار إلى الطابق الثاني، وأطلقت قوة الدبابة قذيفة على ذلك المبنى.
- دخل قائد الفصيلة من الكتيبة 450 إلى عمليات المسح في المبنى الذي يتواجد فيه السنوار، وتم إلقاء قنبلتين يدويتين عليه وعلى مقاتليه، ليقوموا بعد ذلك بقطع الاتصال وعادوا لمواصلة تشغيل الطائرات بدون طيار.
- أحضرت القوة (الصهيونية) طائرة بدون طيار أخرى، وشاهدت شخصاً (تبين لاحقاً أنه السنوار ) مصاباً في يده وملثماً. كان السنوار جالسا في الغرفة، وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة الإسرائيلية بدون طيار. كما قام بإلقاء قنابل على جنود الاحتلال وهو ينزف فلم يستطيعوا اقتحام المبني ، وبعد ذلك أطلقت القوة قذيفة دبابة أخرى.
- المرة التالية التي دخلت فيها القوة للمسح كانت هذا الصباح فقط، وفقط عندما دخلوا ورأوا الجثث – لاحظوا أن هناك تشابهًا بين إحدى الجثث وزعيم المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.